توثيقات إعلامية

حمد بن كردوس يضع حجر الأساس لمستشفى الشيخة فاطمة بنت مبارك في دكار

Image 3

أعلنت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية وضع حجر الأساس لمستشفى الشيخة فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة في العاصمة السنغالية داكار. جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، إلى جمهورية السنغال الصديقة لوضع حجر الأساس للمستشفى، وذلك بحضور معالي ماديور ضيوف وزير الدولة السنغالي.

ويأتي ذلك في إطار جهود مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية ونشاطها في تشييد المشاريع الإنسانية والخيرية خارج الدولة، تحقيقاً للأهداف الرئيسية الواردة في نظامها الأساسي، وعلى رأسها الهدف الصحي، كما يأتي هذا المشروع تأكيداً للعلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين.

ويمثل مشروع المستشفى بعد اكتماله إضافة نوعية تسهم في تحسين الخدمات الصحية في السنغال، وسيتم تجهيزه بأحدث المعدات الطبية إلى جانب فريق طبي متخصص، ويقدم خدمات بالمجان للفقراء ومحدودي الدخل. ومن المقرر أن يتم الانتهاء من المشروع خلال عامين من تاريخ وضع حجر الأساس، وتم تعهيد المشروع الى إحدى الشركات الهندسية بعقد قيمته مليون و500 ألف دولار أمريكي.

إلى ذلك، التقى وفد مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية فخامة ماكي سال رئيس جمهورية السنغال، ونقل إليه تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”.

كما نقل الوفد تحيات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس.

واستعرض سعادة بن كردوس العامري خلال اللقاء الدور الإنساني للمؤسسة ومشاريعها داخل وخارج الدولة، والتي وصلت إلى 188 دولة حول العالم في مجالات التعليم والصحة والإغاثة والأعمال الخيرية المتنوعة.

وبحث وفد المؤسسة خلال لقائه معالي ماديور ضيوف وزير الدولة السنغالي أطر التعاون الصحي، وتفاصيل مشروع مستشفى الشيخة فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة الذي سيكون نقلة نوعية للخدمات الصحية في العاصمة داكار.

كما أطلع الوفد.. معالي مصطفى انياس، رئيس البرلمان السنغالي، على المشاريع الإنسانية التي تقوم بها المؤسسة لخدمة المجتمع السنغالي، وقدم نبذة عن الخطط المستقبلية للتعاون في المجالات الخيرية والإنسانية.

وأكد سعادة حمد سالم بن كردوس العامري أن المؤسسة ماضية في جهودها الإنسانية تجسيداً لرؤية الدولة وذلك عبر تنفيذ برامج ومشاريع التنمية المجتمعية المستدامة، إلى جانب دعم مشاريع التعليم والصحة التي توفر الحياة الكريمة لكافة الشرائح المجتمعية.

وأشار إلى أن هذا النهج يأتي تجسيداً لأرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، لافتاً إلى أن المؤسسة مع الاحتفال بالذكرى الثلاثين لتأسيسها تؤكد على رسالتها التي رسم معالمها صاحب وقفيتها القائد المؤسس الشيخ زايد “رحمه الله” لتواكب جهود دولة الإمارات الإنسانية التي لا تتوانى في دعم الشعوب والدول الأقل نموًا، حيث تصدرت دول العالم قاطبة بالمساعدات الإنسانية.

 

زايد آل نهيان - طيب الله ثراه

رائد النهضة

الغني يجب أن يساعد الفقير، والله العلي القدير منحنا هذه الثروة لتطوير بلادنا، وفي الوقت نفسه للمساهمة في تطوير الدول الأخرى

إن العلم والتاريخ يسيران جنباً إلى جنب، فبالعلم يستطيع الإنسان أن يسطر تاريخه ويحفظه للأجيال، ليطلعوا عليه ويعرفوا ما قام به الأجداد والآباء

إن الثروة الحقيقية هي العمل الجاد المخلص الذي يفيد الإنسان ومجتمعه، وأن العمل هو الخالد والباقي وهو الأساس في قيمة الإنسان والدولة

إن بناء الإنسان ضرورة وطنية وقومية تسبق بناء المصانع والمنشآت، لأنه من دون الإنسان الصالح لا يمكن تحقيق الازدهار والخير لهذا الشعب

إنني أشجع عمل المرأة في المواقع التي تتناسب مع طبيعتها، بما يحفظ لها احترامها، وكرامتها، كأم وصانعة أجيال